قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن نحو “30 ألف مدني أجبرتهم آلة قتل النظام السوري على النزوح من أحياء في حلب الشرقية”، وهو تقريبا ضعف الرقم الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة في وقت سابق.
وذكر المرصد، في بيان ، إن أكثر من 15 ألف فروا من أحياء سيطرت عليها القوات الحكومية ووحدات حماية الشعب الكردية إلى المناطق التي لاتزال خاضعة لسيطرة المعارضة
وأضاف أن أكثر من 12 آخرين اختاروا الفرار من هذه الأحياء الواقعة في القسم الشمالي من القطاع الشرقي من حلب إلى “خارج مناطق سيطرة الفصائل
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، نقل عن تقارير أولية أن هناك ما يصل إلى 16 ألف نازح في حلب، جراء الهجمات المكثفة على الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة في شرق المدينة
وسيطرت القوات الحكومية والمقاتلون الأكراد على “القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية والمتمثلة بأحياء الصاخور وجبل بدرو والإنذارات وبعيدين والحيدرية وعين التل والهلك الفوقاني والهلك التحتاني وبستان الباشا ومساكن هنانو والشيخ نجار”، وفق المرص
وقال بيان المرصد “تعيش مدينة حلب أيامها الكارثية والأكثر مأساوية منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، نتيجة للظروف المعيشية والإنسانية القاسية.. وتفاقم الوضع الإنساني لحلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها
وأضاف أن الحصار المستمر منذ 17 يوليو الماضي و”استمرار تصعيد القصف العنيف على المدينة لليوم الخامس عشر على التوالي بدءاً من الـ 15 من الشهر الجاري نوفمبر” خلق “ظروفاً كارثية” وزاد من “سوء الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية