واعتبر البيان أن « تكرار أن بعض عمال الحضائر كانوا وراء الحرائق حتى من بعض مسؤولي الدولة انما هو جزء من سيناريو متكامل في اتجاه تخلي الدولة عن واجباتها الدستورية في التسوية النهائية للوضعية الشغلية لهذه الفئة الهشة والمهمشة والقضاء على كل أشكال التشغيل الهش من أجل عمل لائق بأجر لائق »، وفق ما جاء في نص البيان.
وأكد مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر تجند كل منظوريه من أجل مناعة الوطن وسلامته وتلبية نداء الواجب في كل الظروف، متقدما بالتحية إلى كل عاملات وعمال الحضائر المتواجدين في الخطوط الأمامية لمواجهة نيران الحرائق، داعيا إياهم إلى مزيد التضحية والصمود حتى إخمادها، ومؤكدا تمسكه بالاتحاد العام التونسي للشغل مفاوضا رسميا ووحيدا من أجل التسوية النهائية لملف عمال الحضائر.
وكان العميد خليفة الشيباني، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، قد أكد، في ندوة صحفية، نهاية الاسبوع الماضي، تسجيل 4 إيقافات بولايات جندوبة وإيقافين ببنزرت على علاقة بالحرائق التي جدت مؤخرا بهاتين الولايتين، موضحا أن أغلب المورطين أعوان حضائر عرضيون تم انتدابهم والتخلي عنهم، وفق ما أثبتته التحريات الأولية.