أكدت المواطنة هاجر الحناشي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 31 جويلية 2017، أنها تعرضت إلى “هرسلة وتضييقات” من طرف إدارة مستشفى الأطفال بباب سعدون، بسبب تصويرها الوضعية المزرية للمراحيض بالمستشفى المذكور، وذلك بهدف اجبارها على محوها.
وأوضحت المواطنة أنها اصطحبت أحد طفلا من أقربائها إلى المستشفى صباح اليوم للعلاج، وبحثت أثناء الإنتظار عن “الحمام” لاستعماله، لكنها فوجئت بوضعية المراحيض الكارثي، إلى الحد الذي أجبر إحدى المواطنات “على اللجوء إلى اجبار ابنتها الطفلة على قضاء حاجتها أمام الحمام تجنبا للأوساخ التي داخله” على حد تعبيرها.
وأكدت الحناشي أنها فوجئت حال التقاطها لصور لما عاينته من إهمال وأوساخ، بعون أمن يطلب منها أن تتبعه. وتم نقلها إلى مكتب ناظر المستشفى التي قامت “بهرسلتها وأعملتها بأنه ليس من حقها التصوير وطلبت منها أن تكتب إلتزاما بعدم نشرها” لكنها تشبثت بالرفض، حسب تأكيدها. وأضافت أن النقاش والأخذ والردّ دام لمدة ساعتين ثم تم نقلها إلى مكتب مدير المستشفى الذي طلب منها مدّه بهاتفها لمحو الصور، وحين تشبثت بالرفض طلب منها التوقيع على التزام بذلك لكنها رفضت أيضا، حسب تأكيده.
وتنقلت المتحدثة بعد ذلك إلى مركز الأمن بباب سويقة، أين وجدت ممثلين عن المستشفى، وأكدت أنها تُركت في الإنتظار لساعات طوال أخرى ثم تم تحرير محضر ضدها ورفضت التوقيع عليه. وأضافت “لا أعرف أي منحى ستأخذه القضية.. لكن الصور نُشرت”.
وفي ما يلي الصور التي التقطتها اليوم من مستشفى الأطفال بباب سعدون ”بشير حمزة”: