الحي الإداري بتطاوين الجديدة وتحديدا تقسيم الشتوي وتقسيم الفقيه وتقسيم التوامة. ما تزال رغم أسبقيتها في الإنشاء وقربها الشديد من أغلب المصالح الجهوية ومنها مركز الولاية والأقاليم والمناطق الأمنية.. ما تزال غير مزودة بأهم المرافق والخدمات مثل تعبيد الشوارع والأنهج وبناء الأرصفة ومد قنوات التطهير وإنارة الشوارع. أحياء ولدت بعدها وفازت بكل هذه الخدمات منذ وقت.
الوكالة الوطنية للتهذيب والتجديد العمراني التي لم تكن تطاوين ضمن اهتماماتها
طيلة الفترة ما قبل الثورة ولم تنفذ اي مشروع بها الا قبل سنتين او ثلاث ، برمجت هذا الحي الى سنة 2017 لكن على أجندتها مشاريع تهذيب في أماكن أخرى بما يجعل تمتع هذه الأحياء بخدماتها مؤجلا الى مواعيد غير معلومة.
كل الوعود بتهذيب هذه الأحيأء تبخرت ومـا يقدم الى المتساكنين من تطمينات يتضح حين تحين اجالها بأنها ليست الا امـالا ستظل معلقة الى أن يأذن الله بذلك.
كل ما رسم من برامج في المخطط الخماسي من الصعب أن تتحقق وهذا مفهوم في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة لكن طرقا معبدة في الأرياف يتم ايصالها الى دور قليلة تكون أحيانا شبه خالية من السكان بينما أحياء برمتها تسوء فيها الحياة وتنعدم الخدمات والمرافق وهذا عائد الى طبيعة الأموال المرصودة بحسب عناوين محددة بما يسبب اختلالا في التنمية وانخراما في ميزان العدالة بين المواطنين من جهة المرافق والخدمات.
ويتعين على السلط الجهوية مراجعة هذه السياسات وتعهد الأحياء بالصيانة وتزويدها بالحد الأدنى الضروري من مستلزماتالعيش الكريم.
مصبـــــــــــــــــــــــــاح شنيــــــــــــــــــــب