وأفاد الجمني، اليوم الجمعة، بأن ميزانية الدورة الحالية التي ستلتئم من 29 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2017، قدّرت بأكثر من 300 ألف دينار، وأن المهرجان يشكو عجزا ماليا قيمته 8 آلاف دينار خلال الدورة الماضية، معربا عن أمله في أن تضاعف وزارة الشؤون الثقافية من اعتماداتها المرصودة لهذه التظاهرة السينمائية.
كما ثمّن دور الديوان الوطني للسياحة التونسية والخطوط التونسية ورجال الأعمال بجهة قابس، في دعم المهرجان منذ إحداثه سنة 2015، مبرزا مساهمة التظاهرة في إضفاء حركية اقتصادية بالجهة، والتعريف بمدينة قابس ومخزونها الثقافي والتراثي الذي تزخر به على الصعيد العربي.
وتحدّث من جهة أخرى، عن تنظيم ملتقى حواريا حول « هندسة المهرجانات » أيام 8 و9 و10 سبتمبر القادم، سيبحث المشاركون فيه تسيير المهرجانات السينمائية إنطلاقا من الفكرة مرورا بالتنفيذ والأهداف والتمويل والتقييم، كما سيتضمن ورشات عمل ستشفع بتوصيات ترفع إلى وزارة الشؤون الثقافية، وذلك بمشاركة خبراء في هذا المجال ومشرفين على مهرجانات سينمائية من تونس ومن بلدان عربية كمصر وموريتانيا والمغرب والسودان.
وفي ما يتعلّق بالأعمال السينمائية المشاركة في المهرجان، أوضح الجمني أن الهيئة المديرة للمهرجان، تلقت مئات المشاركات من جميع الدول العربية، وتنكبّ حاليا لجنة مستقلة عن الهيئة تمّ تكوينها في الغرض، لانتقاء الأشرطة التي ستشارك في مختلف مسابقات المهرجان.
جدير بالذكر، أن المهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس تأسس سنة 2015، ويلتئم تحت إشراف جمعية « جسور ». ويسند المهرجان للأفلام المتوجة في مختلف الأصناف جوائز « الواحة » الذهبية والفضية والبرونزية.