هنيئا لفرحات أحمد حمودي بنجاحه في مناظرة التفقد
كنت انتظر نجاحه منذ هبت النسائم الأولى لنشر نتائج المناظرة
وكنت وعدت نفسي بمهاتفته للاستسفار عن النتيجة ، لكنه سبقني وأعلمني بنجاحه
فرحات مناضل صلب دشنا البدايات الصعبة مع بعضنا و لم يكن لنا من هدف سوى مقارعة الاستبداد لم نكن نفكر في توجهاتنا العقدية ولم نكن معنيين الا بضخ أنفاس الديمقراطية في مجتمع خنقه الطغيان والفساد.
كنا نتدرب على التفكير والتدبير ونرسم خططا للنضال ونعقد الاجتماعات …. كان حضور الأمنيين والتجمعيين من حولنا يفوق حضورنا غير أن عزائمنا لم تلن وراهنا على الحرية التي كان شعبنا متعطشا لها تعطش الأرض الى الغيث.
شحذنا أقلامنا وحررنا في جريدة ” الموقف ” و مقالا بعد اخر بدأنا نشبه الصحفيين..
كان الناس من حولنا و من محيطنا المدرسي بعضهم يشفقون علينا و البعض الاخر يضحكون منا و علينا و فئة أخرى تنتظر يوم يزج بنا في سجون بن علي
نفذنا اضرابات الجوع و الاعتصامات و نجحنا في اجبار السلطة الجهوية على التسليم بأن يكون لنا مقر بعد التداول حول سينايوهات أخرى في التعاطي معنا.
فرحات قصة نضال
فرحات قصة نجاح
ألف مبروك مرة أخرى
مصبــــــــاح شنيــــــــــــــــــــــــب
تظم أسرة الخبر المتمثلة في شخص حلمي الناجح, صوتها للأستاذ مصباح و تتمنى للأستاذ أحمد المزيد من التألق و المضي قدما نحو النجاح. و مليون مبروك مرة أخرى