شرع مواطنين مغاربة في حملة تمزيق جواز السفر المغربي بعد اعتقال الأمن أحد قيادي “الحراك الريفي” وهو ناصر الزفزافي بمدينة الحسيمة المغربية التي حالة من الاستنفار الأمني والتوتر الشديد
وتضاربت الأخبار بشأن اعتقال الشرطة المغربية الزفزافي المتهم بوقف صلاة الجمعة وإهانة خطيب المسجد، الذي وصف “الحراك” بالفتنة.
وكانت مواجهات اندلعت بين قوات الأمن المغربية ومحتجين في مدينة الحسيمة الواقعة على الساحل المتوسطي في شمال البلاد إثر وقف الزفزافي صلاة الجمعة بأحد مساجد المدينة.
وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أنه “أمر بفتح بحث في موضوع إقدام المدعو ناصر الزفزافي بمعية مجموعة من الأشخاص على عرقلة حرية العبادات داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة، وبإلقاء القبض عليه قصد البحث معه وتقديمه أمام النيابة العامة”.
وقال بيان صادر عن الوكيل إن “الزفزافي منع الإمام من إكمال خطبته، وألقى داخل المسجد خطابا تحريضيا أهان فيه الإمام، وأحدث اضطرابا أخل بهدوء العبادة ووقارها وقدسيتها، وفوت بذلك على المصلين صلاة آخر جمعة من شهر شعبان”.
وتجمهر أنصار الزفزافي قرب الحي الذي يقطن فيه، رافعين شعار “كلنا الزفزافي”، كما حضر إلى المكان ذاته أحد قياديي الحراك محمد جلول، واعتُقل بعد ذلك.
وقد شهدت بلدات عديدة من منطقة الريف بالمغرب مظاهرات للمئات من الأشخاص طالبوا فيها بحقوقهم في العمل والصحة والتعليم. وامتدت تلك المظاهرات إلى مدن أخرى مثل الناظور في الشمال الشرقي وفاس في وسط البلاد وقلعة السراغنة في جنوبها، إلا أن قوات الأمن منعت بعضهم من التجمهر.
مشاهدة
382