قالت السفارة،الايطالية في تونس، إن ايطاليا ستساهم في تنفيذ المخطط التنموي لتونس للمدة 2016 -2020 من خلال تخصيص مبلغ مالي قدره 360 مليون أورو .
وأوضحت السفارة، في بلاغ إعلامي نشرته الخميس 1 ديسمبر 2016 في أعقاب ندوة المؤتمر الدولي للاستثمار “تونس 2020” (29 ـ 30 نوفمبر 2016)، أن هذه الاعتمادات المالية متكونة من هبة بقيمة 100 مليون أورو وقرض بقيمة 260 مليون أورو، فضلا عن اعتمادات إضافية متأتية من تحويل ديون تونسية مستحقة لإيطاليا إلى استثمارات.
من جهة أخرى، أكدت السفارة في بلاغها، أن ايطاليا متعهدة بدعم التنمية في تونس على المستوى متعدد الأطراف، خاصة وأنها سترأس خلال سنة 2017 مجموعة الدول الصناعية السبع، مؤكدة أن هذا الدعم يرمي إلى النهوض بالديمقراطية في تونس وتعزيز الحوكمة، بما يوفر مناخا أفضل لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي المستديم والإدماجي.
من جهة أخرى، ذكرت السفارة أن من بين المشاريع المبرمجة ضمن المخطط التنموي 2016 – 2020 في تونس مشروع (ألماد) المتعلق بالربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، مشيرة إلى أن الدراسة الخاصة بتنفيذ هذا المشروع ستتم خلال سنة 2017، وسيتم تمويلها من قبل الجانب الإيطالي.
وحسب البلاغ ذاته تم خلال ندوة “تونس 2020” التي شارك فيها نحو 200 فاعل اقتصادي إيطالي، توقيع عدة اتفاقيات، من بينها اتفاق بين شركة “إيني” الايطالية الناشطة في مجال المحروقات والشركة التونسية للأنشطة البترولية ETAP، واتفاق الشراكة المبرم بين “مؤسسة ماريزا باليزاريو” الإيطالية و”المجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال”..
ويذكر أن مؤتمر الاستثمار شهد، وفق المصدر ذاته، حضور شركات إيطالية كبرى، على غرار “إيني” و”إينال غرين باور” و”تارنا” و”ليوناردو فيميكانيكا” و”ايديسون” و”أولمبياس بينتون” و”كولاسام”.