
“ڨياسيات العودة المدرسية”5
On 15 أكتوبر، 2025 by sarraوصلت للدار نجري كي الغزال… كنت خواف برشة .. وصلت للدار..حلقة باب الدار عالية علي .. بديت ننادي “ما”أمي.. حل الباب” ” ..حلت لي عمتي مبروكة ..دخلت ..قالت لي من السقيفة ما تتحركش حتى نكملوا نمسحوا الصدّار…هزتني و قعدتني على دكانة و قالت لي شوف تتحرك من هنا نحك لك شوارب بالفلفل…الله يرحمها تحبني أما زادة تعمل في …مرة نساء الدار خايضين و عندهم برشا حركة جاتني من دون الصغار الكل و هزتني للسقيفة و جابت طبق متاع تاي عليه زوز كيسان طرابلسي و حطتو فوق رأسي و قالت لي يطيح كاس و ألا يتكسر ناكلك قلبك… على فكرة دارنا كانت معبية بالصغار والعزاب…بخلاف أخوتي أنا في الوقت هذاكة كنا ثمانية قبل ما تكمل امي تجيب خويا منير الصغير (توفى عندو سبعة سنين توة ) عليه رحمة الله ..قلت بخلافنا احنا فمةزوز أولاد عمي حطاب ..المنجي يقرا في “إيميل لوبي اللي بعد ولى Lycée Technique.. كنا نعيطولو الميلوبي متسمّي على Émile Loubet واحد من المقيمين العامين الفرانسيس في تونس…و خوه بوبكر يقرا في دار الجلد …و بخلاف اولاد عمي كانو معانا أولاد عمتي ..الحاصل دارنا ڨازرنة على حالها…نرجعوا لحكايتنا ..بعد ما كملوا مسحان الدار ناداتلي عمي ” ايا حمودة أدخل ” ..سالتني أمي وينو سيدك قلتلها هاو مازال في الرحيبة بحذا عم عز الخضار…دخلتني للكوجينة و جبدت بليون ماء من البير و قالت أغسل حالتك و افطر ..بعد ما يجي سيدك باش تمشي معايا لسيدي محرز باش ناخذ لك منديلة… مشوار و زمارة الأول زمرت …شكون يتفكر زمارة الأول؟…الزمارة كانت هذي موجودة في القصبة وين وزارة المالية من وقت الحرب الثانية ..عبارة على Sirène d’alarme تزمر وقت اللي تبدأ فمة غارة متاع طيارات الالمان…كانو سكان تونس يعدلوا عليها و قعدت سنين تزمّر كي برشا توانسا حتى لين حسها بات في آخر السبعينات..و عندك زادة منڨالة سبيطار الفرنسيس كنا نسمعوها بالاخص في الصباح بكري كيف يبدا الحس بايت.. الحاصل روحوا أخوتي من الكتاب حطت امي الميدة و درنا بيها ..نهارتها فطورنا “لفتية بالكرشة ” و الخبز دياري …
ماضي ساعة فايت بالضبط بعد توجيهات الرئيس ..حطت أمي سفساريها فوق راسها و قصدنا ربي لسوق سيدي محرز..شقينا على نهج بن ضياف و من بعد نهج الذهب ..نهج الذهب كان يسكن فيه سيدي علي بلخوجة كان مفتي قبل ومن بعد ولى امام في جامع صاحب الطابع و زادة في جامع أبي محمد…كان راجل طويل و شباب و لحيتو بيضاء و عندو ريشة و وقار …يظهر لي أول من لبس الجبة الملونة ..حمراء..خضراء..الخ ..كان كيف يبدا هابط من دارو النساء يدوروا بيه اللي تبوسلو في يدو و اللي تشد طرف من جبتو و تمسح عليها تبركا و تبمّنا حتى لين يوصل لبطحة باب سويقة …برشا تصاور و ذكريات..
الحاصل وصلنا للسوق ..تعدينا لبازار بن ملوكة .. البزار بكلو ڥترينات ..و كان عندهم صنب متاع نساء..قعدت حال فني على الشبوبية اللي فيهم ناقصهم ينطقوا و عينيهم زرق يبرقوا.. في الأصل جماعة بن ملوكة قماشة ..يعني يبعو القماشات و أرقى أنواع القماشات و الفروشات و الريدووات. و بمناسة دخول المكتب يبيعوا منادل المكتب…قاست لي امي منديلة زرقاء و قماشها “بوبلين “popeline…و تعدينا لزاوية سيدي محرز شربنا شريبة ماء و دخلنا قرينا فاتحة و خرجنا…قدام الزاوية فمة نصب متاع حوامية يبيعوا في اللوبان و السواك و البخور و العفص و الحديدة حتى أم البويا حية و شايحة…شرات الوالدة قرطاس لوبان و شوية سواك و شرات شوية نوڨا و حلوة حمصية من نصبة نظيفة سنين مولاها في نفس البقعة …الرحلة مع الوالدة خفيفة أما طولتها شوية كيف قالت لي باش نتعداو نطلوا على خالتك زينة مرت سيدي مبروك.. دار عمي مبروك في دريبة حوانت عاشور و في وقت من الأوقات تسمات دريبة بن ڨياس ..
غدوة الحي نكمل البقية ..على فكرة قبل السنة الدراسية كانت تبدأ في واحد أكتوبر ..يعني مازلت نحكي حتى لليلة صلى الله كان حيينا بخير
You may also like
الأرشيف
- أكتوبر 2025
- سبتمبر 2025
- أغسطس 2025
- يوليو 2025
- يونيو 2025
- يونيو 2022
- مايو 2022
- أبريل 2022
- مارس 2022
- فبراير 2022
- يناير 2022
- ديسمبر 2021
- نوفمبر 2021
- سبتمبر 2021
- أغسطس 2021
- يوليو 2021
- يونيو 2021
- مايو 2021
- أبريل 2021
- مارس 2021
- فبراير 2021
- يناير 2021
- ديسمبر 2020
- نوفمبر 2020
- أكتوبر 2020
- سبتمبر 2020
- أغسطس 2020
- يوليو 2020
- يونيو 2020
- مايو 2020
- أبريل 2020
- نوفمبر 2019
- أكتوبر 2019
- يونيو 2019
- مارس 2019
- فبراير 2019
- يناير 2019
- ديسمبر 2018
- أكتوبر 2018
- أغسطس 2018
- مارس 2018
- فبراير 2018
- يناير 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- أكتوبر 2017
- سبتمبر 2017
- أغسطس 2017
- يوليو 2017
- يونيو 2017
- مايو 2017
- أبريل 2017
- مارس 2017
- فبراير 2017
- يناير 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016