يتم اليوم عرض برامج الشركات التونسية على اللجنة المختصة لتحديد الأكثر نجاعة و سلامة بحسب ما اكدت مصادر مطلعة من الميناء التجاري بقابس مضيفة انه سيتم انطلاق عملية شفط حمولة الباخرة العالقة في خليج قابس لن يتجاوز ال24 ساعة القادمة موضحة انه وقبل الانطلاق في هذه العملية يجب إتمام الدراسة الفنية لصهاريج القازوال على متن الباخرة المذكورة، ذات المصادر اضافت ان هذه الدراسة بينت إلى حد الآن ، وجود خصائص فنية للصهاريج ستسهل عملية الشفط .واكدت ان النقاش الان يدور مع شركات تونسية و كفاءات تونسية حول عملية التدخل ، مشيرة ان الجهات الإيطالية التي اعربت عن استعدادها للتدخل ستكون حلا بديلا .هذا ويتولى جيش البحر الإشراف على عمليات التدخل للحيلولة دون وقوع تلوث بحري بسواحل قابس.
للتذكير فانه تم امس عقد اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بمقر ولاية قابس بحضور وزيري البيئة والنقل ومدير عام الموانئ البحرية والسلط الجهوية لمتابعة حادث غرق سفينة شحن الغزوال العالقة بخليح قابس .
وفي ذات السياق بين وزير النقل أن عملية الغوص التي قام بها عدد من الغواصين التابعين لجيش البحر أثبتت عدم وجود تسربات من شحنة القازوال الموجودة بخزان السفينة .
وخلال لقاء صحفي كشفت وزيرة البيئة عن ضياع وثيقة مهمة على متن سفينة المحروقات التي غرقت في سواحل قابس.
-في الاثناء دعت الجامعة التونسية للبيئة والتنمية رئاسة الجمهورية إلى تكليف الحكومة بدراسة تأثير غرق سفينة الشحن التجارية “ايكسلو” وإعداد الخطط لمواجهتها وتفعيل الديبلوماسية لضمان حقوق تونس المترتبة عن هذا الحادث.
الى ذلك اعلنت إيطاليا وضع بارجتين ومروحيات ودرون يعمل تحت الماء على ذّمة السلطات التونسية لمعاضدة جهودها بعد غرق الناقلة التجارية إكسيلو.
سلسبيل بو نمشة