أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي مساء أمس السبت بالادارة العامة للحرس الوطني على اختتام أشغال الندوة الدورية الثانية لولاة الجمهورية.
إذ توجّه هشام المشيشي إلى الولاة بجملة من التوصيات أهمها :
- تعزيز التنسيق والحوار والتشاور مع أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس نواب الشعب وكل الهياكل الجهوية والمحلية والأطراف الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني حول جميع المواضيع والمشاكل التي تخص جهاتهم.
- التأكيد على ملازمة اليقظة ومتابعة مختلف الهياكل والأسلاك لكل التهديدات الارهابية والتصدي لمختلف أنواع الجرائم ومعاضدة جهود المؤسستين العسكرية والأمنية والتصدي لكل ما من شأنه أن يمس بالأمن العام.
- تفعيل اللجان الجهوية وإحكام سير الجوامع والمساجد والعمل على سدّ الشغورات في الخطط المسجدية بالتنسيق مع السلط المعنية.
- الابقاء على اللجان الجهوية والمحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها، في حالة انعقاد دائم بالنظر الى الاحتياطات الاستباقية المستوجبة للحد من انتشار فيروس كورونا بالتنسيق مع كافة الأطراف والهياكل المتدخلة وفقا لمقتضيات الاستراتيجية الوطنية للترصد والتوقي من فيروس كورونا، وللقرارات الصادرة عن وزارة الصحة في هذا المجال واتخاذ كافة التدابير الضرورية للحد من التداعيات السلبية للتقلبات المناخية خلال الفترة القادمة من جهة اخرى.
- السهر على متابعة وضعية كل المؤسسات التربوية والجامعية خاصة من ناحية توفر الاطار التربوي والمستلزمات الضرورية من تجهيزات وماء صالح للشراب ووسائل الوقاية وفرض احترام التراتيب الواردة بالبروتوكولات الصحية مع تكثيف الحملات الأمنية في محيط المؤسسات التربوية مع الحرص على تأمين النقل المدرسي والجامعي.
- ضمان تزويد السوق بالمواد الأساسية وتكثيف حملات المراقبة الاقتصادية لحماية المستهلك.
- تثمين الموسم الفلاحي القادم من خلال متابعة مشاغل الفلاحين وتذليل الصعوبات المتصلة بتجميع وترويج المنتوج لا سيما صابة التمور والزيتون.
- الحرص على الانعقاد الدوري للمجالس الجهوية للأمن والمجالس الجهوية للاستعلام مع العمل على تبادل المعلومات ودراسة المستجدات الأمنية واتخاذ القرارات اللازمة والتواصل مع مختلف المصالح المعنية بهذا القرارات.
- دعوة العمد إلى مزيد التنسيق مع المصالح الأمنية والابلاغ عن كل معلومة حول تحركات مشبوهة بمرجع نظرهم.
- ضرورة فرض احترام القانون والوقوف على نفس المسافة من كل الأطراف.
- ايلاء الزيارات الميدانية الأهمية اللازمة قصد الانصات لمشاغل المواطنين والتواصل معهم وإيجاد الحلول المناسبة لمشاغلهم.
- مزيد تأطير منظوريهم للاضطلاع بمهامهم وفقا لمدونة سلوك وأخلاقيات العمل العمومي ووفقا لمبادئ الحياد والنزاهة والنجاعة.
- متابعة تنفيذ البرامج والقرارات الحكومية ذات العلاقة بمسيرة التنمية في جهاتهم.
وجدّد رئيس الحكومة في ختام كلمته شكره للولاة على مواكبة أشغال الندوة داعيا إياهم إلى الحرص على تطبيق التوصيات التي تقدم بها مؤكدا أن الفريق الحكومي سيكون سندا لهم ومتجندا لتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضهم.