
أنا أسود….. كفى عنصرية
On 5 يونيو، 2020 by sarraعلى غرار الحادثة العنصرية التي حدثت أخيرا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
تطرّق برنامج “جعفر توك” بقناة “دولتشي فيلا” (DW) للموضوع حيث إستضاف مواطنين من مختلف البلدان العربية من السمر للتطرق للمعاناة التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية خاصّة في مواجهة العنصرية التي يسببها لون بشرتهم.
بالرغم من أن تونس سنّت قانون يجرّم التنمّر على ذوي البشرة السمراء إلا أنه للأسف ما يزال العديد يتنمّر غير آبهين بشعور هؤلاء الناس.
خلال البرنامج إستضاف جعفر شاب تونسي “أبيض” مرتبط بشابة “سمراء”. بالرغم من أنها “مسرارة” فقد واجه أنيس العديد من المشاكل النفسية خاصّة عندما عرف أصدقائه و عائلته أنه يريد و مصرّ على الإرتباط برانية السمراء. حيث وصل الأمر بأحد أصدقائه عدم مباركته هذه الجيزة قائلا له: “من بلوندات العالم الكل و المزيانات البيض التوانسة ما عجبتتك حتى وحدة ماشي ماخذ وحدة (كحلوشة)” هذا أقل ما يمكن القول عنه إلاّ إنحطاط أخلاقي. ألم يعلم هذا الصديق أنّ الشكل لا يمت لرفعة الأخلاق بصلة.
من العيب أن نتحدث و نحن في 2020 على هذا النوع من المسائل و من غير الطبيعي أن تتشبث العائلات التونسية بمثل هذه التعليفات العنصرية.
كما اكدت الشابة رانية على تعرضها منذ الصغر للعديد من مواقف التنمّر بالمدرسة و هو ما يحز في نفسها, حيث توجهت رانية للعنصريين بنداء قائلة: “كيف تجي باش تقول عليا يا كحلوشة بإحتقار حط روحك في بلاصتي و حاول حس إلي أنا نحسو”
You may also like
الأرشيف
- سبتمبر 2025
- أغسطس 2025
- يوليو 2025
- يونيو 2025
- يونيو 2022
- مايو 2022
- أبريل 2022
- مارس 2022
- فبراير 2022
- يناير 2022
- ديسمبر 2021
- نوفمبر 2021
- سبتمبر 2021
- أغسطس 2021
- يوليو 2021
- يونيو 2021
- مايو 2021
- أبريل 2021
- مارس 2021
- فبراير 2021
- يناير 2021
- ديسمبر 2020
- نوفمبر 2020
- أكتوبر 2020
- سبتمبر 2020
- أغسطس 2020
- يوليو 2020
- يونيو 2020
- مايو 2020
- أبريل 2020
- نوفمبر 2019
- أكتوبر 2019
- يونيو 2019
- مارس 2019
- فبراير 2019
- يناير 2019
- ديسمبر 2018
- أكتوبر 2018
- أغسطس 2018
- مارس 2018
- فبراير 2018
- يناير 2018
- ديسمبر 2017
- نوفمبر 2017
- أكتوبر 2017
- سبتمبر 2017
- أغسطس 2017
- يوليو 2017
- يونيو 2017
- مايو 2017
- أبريل 2017
- مارس 2017
- فبراير 2017
- يناير 2017
- ديسمبر 2016
- نوفمبر 2016