رئيس الدولة ووزراء الحكومة من بين مهامهم تأدية زيارات الى الجهات وخصوصا في اللحظة الوبائية التي نسعى جميعا الى مكافحتها والحد من أضرارها بكل ما ملكت أيدينا. لكن يتعين على السلط الجهوية والأمنية والعسكرية طالما نحن في حالة طوارئ ان تمنع بكل الوسائل المتاحة تجمهر المواطنين في الأماكن التي يحلّ بها المسؤولون درءا لمخاطر العدوى في كل الاتجاهات . ويتعيّن أن نذكّر المواطنين الذين ربما لم يستوعبوا القطيعة بين الماضي والحاضربأن ” نساء الدولة ورجالها ” إنما قدموا الى الجهات لمجرد العمل وأن الذين يكابدون فرصة التلاقي معهم والقاء التحية عليهم او إسداء الشكر لهم أو رفع الشكاوى الى سياداتهم .. نقول لهم ” شدوا دياركم يبارك فيكم راكم خطر على ارواحكم وعلى غيركم ” الطواقم الصحية يستحسن ان يكونوا على رأس شغلهم . والزائر يمكن ان يتنقل اليهم ليسألهم عن ظروف عملهم ويسمع منهم ويسمعو منه. الزائر أيّا كانت صفته ينبغي أن يكون مرفوقا بأقل عدد من معاونيه وأن يستقبل من والي الجهة والمدير الجهوي للمصلحة المستهدفة بالزيارة. يبارك فيكم رانا تجاوزنا لحظة التصفيق ووو … نحن الان نريد أن نقنع أنفسنا بأننا في لحظة مختلفة علاقة الحاكم فيها بالمحكوم ينبغي أن تتأسس على قيم جديدة من بينها الا يترك العامل عمله لتحية الرئيس او الوزيرأو من يمثلهما مصبـــــــاح شنيــــب
