هاجم الشاعر والاعلامي وليد الزريبي في تدوينة له كل كتاب الرواية في تونس بنبرة ساخرة مقررا كتابة رواية المستقبل على حد قوله.. وهذا ما جاء في تدوينته التي من المتوقع أن تثير ردود فعل من داخل الوسط الأدبي الذي ينتمي إليه الزريبي جاء فيها ما يلي:
بعد عديد القراءات والاطلاع على الرواية في تونس خلال العشرية الماضية وما قبلها تكونت لدي قناعة راسخة بأنها جنس أدبي لقيط مصاب بلوثة الهلوسة والارتجال والاستسهال وأنها لم تتخطى بعد العتبة الأولى لرواية المستقبل. كما أنها ملجأ من لا حصن أدبي منيع له. ضعف الرواية في تونس من ضعف كتابها وصناعها. وهي في الحالتين إما فقيرة معدمة.. أو متبرجة عقيمة. الرواية في تونس صنيعة من لا خلق له وفضيحة من لا فضيحة له. فكفوا عن اللغط اليومي والصراخ المزعج.. اكتفوا بذواتكم قليلا.. فأنتم أشبه بكهنة المعبد..
وحده الشعر في تونس يحمي الرواية.