أصدرت النقابة العامّة لقوّات الأمن الداخلي بتوزر عشية أمس الإربعاء، بيانا استنكاريا إثر الزيارة الأخيرة التي أدّاها وزير الداخلية الثلاثاء إلي ولاية توزر.
وأشارت النقابة في بيانها، الذي تحصّلت تونس الرقمية على نسحة منه، إلى أنّ الزيارة لم ترق إلى مستوى تطلّعات وانتظارات قواعدها الأمنية بالجهة سيّما وأنّ الوضع الراهن وخصوصية المنطقة باعتبارها صحراوية وحدودية تتطلّب مزيدا من الرفع من المعنويات وشحذ الهمم لمجابهة مختلف التهديدات.
نقابة الأمن بتوزر بيّنت كذلك أنّ أعضاء مكتبها الجهوي حاولوا التواصل مع الوزير بخصوص مشاغل الأمنين بالجهة لكنّه رفض وقال حرفيا وفق نص البيان ” ماجيتش باش نسمع النقائص، الكلّها عندي في البيرو “.
وحمّلت النقابة وزير الداخلية مسؤولية “ما لحق قواعدها الأمنية من ضرر وإحباط معنوي” داعية في هذا الإطار رئيس الحكومة إلى التدّخل الفوري والعاجل وردّ الاعتبار لهم.
