أفضت نتائج التحقيقات التي أذن وزير النقل بفتحها إثر حادث اصطدام حافلة بقطار للمسافرين يوم الأربعاء 28 ديسمبر المنقضي على مستوى تقاطع السكة مع الطريق الوطنية رقم 1 بمنطقة جبل الجلود إلى:
1-ظروف الحادث
لم يكن التقاطع في حالته العادية حيث أن الإشارة الضوئية والحواجز الآلية معطبة جراء تراكم المياه على حرم السكة وهذه الوضعية متواصلة منذ أكثر من 20 يوما ولم يقع تسجيل حوادث.
وقد اتخذت الشركة الوطنية للسكك الحديدية عدة إجراءات استثنائية لتدعيم السلامة وتأمين سير قطاراتها، إلا أنه لم يقع التنسيق مع المصالح الجهوية المعنية بالنسبة إلى عابري السكة.
هذا، ويتطلب المرور عبر هذا التقاطع (باعتبار الوضع الحالي)، التخفيض من السرعة عند الاقتراب ومزيد اليقظة والانتباه والتقيد بمقتضيات قانون مجلة الطرقات (الفصل 32) والأمر عدد 151 لسنة 2000 (الفصل 17) .
وقد اتخذت الشركة الوطنية للسكك الحديدية عدة إجراءات استثنائية لتدعيم السلامة وتأمين سير قطاراتها، إلا أنه لم يقع التنسيق مع المصالح الجهوية المعنية بالنسبة إلى عابري السكة.
هذا، ويتطلب المرور عبر هذا التقاطع (باعتبار الوضع الحالي)، التخفيض من السرعة عند الاقتراب ومزيد اليقظة والانتباه والتقيد بمقتضيات قانون مجلة الطرقات (الفصل 32) والأمر عدد 151 لسنة 2000 (الفصل 17) .
2-أسباب الحادث
– اعتبار أن سائق الحافلة هو المتسبب الرئيسي في الحادث حيث كان يسير بسرعة لا تتلائم مع الوضع الحالي للطريق والتقاطع، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة ودون الانتباه للإشارات الضوئية والسمعية الصادرة عن القطار، كما أنه لم يحترم مقتضيات قانون مجلة الطرقات.
كما تتمثل الأسباب غير المباشرة تأخر الشركة الوطنية للسكك الحديدية في إصلاح الأعطاب والحاجز الآلي وعدم التنسيق مع المصالح الجهوية لوضع الإشارات الوقتية اللازمة لتدعيم السلامة بالتقاطع، إضافة إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار لتوقيت مرور القطار لضمان تواجد عون للسلامة به حيث أنه يباشر عمله بداية من الساعة السابعة صباح في حين أن القطار يمر على الساعة السادسة والربع.
وبالتالي فإن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية منقوصة وغير كافية وساهمت بصفة غير مباشرة في هذا الحادث.
كما تتمثل الأسباب غير المباشرة تأخر الشركة الوطنية للسكك الحديدية في إصلاح الأعطاب والحاجز الآلي وعدم التنسيق مع المصالح الجهوية لوضع الإشارات الوقتية اللازمة لتدعيم السلامة بالتقاطع، إضافة إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار لتوقيت مرور القطار لضمان تواجد عون للسلامة به حيث أنه يباشر عمله بداية من الساعة السابعة صباح في حين أن القطار يمر على الساعة السادسة والربع.
وبالتالي فإن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية منقوصة وغير كافية وساهمت بصفة غير مباشرة في هذا الحادث.