شهد المستشفى الجهوي الحبيب بورقيبة بمدنين صباح اليوم حالة من الغضب والإحتقان بعد تجمع العشرات من أهالي الفقيد أسامة العروسي الذي توفي الأسبوع الماضي بسبب ما وصفوه إهمال الإطار الطبي و الشبه الطبي بالمستشفى .
و رفع المحتجون شعارات اتهمت المستشفى بالتقصير كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين على وفاة أسامة بالإضافة الى ضرورة فتح تحقيق عاجل في الحادثة و تزويد المستشفى بالإطارات و التجهيزات اللازمة .
و يذكر أن الشاب أسامة العروسي 22 سنة قد توفي الأسبوع الماضي بعد تعرضه لحادث مرور بدراجته النارية ليتم تحويله الى قسم الإستعجالي بمستشفى مدنين و تم تقديم فحوصات أولية له دون التوصل الى النزيف الذي تعرض له الفقيد و هو ما أدى الى وفاته بعد تحويله الى مستشفى صفاقس اين تم التعرف على مصدر النزيف إلا أنه لم يتسنى للإطار الطبي إنقاذ الشاب نظرا للتأخر في إسعافه.