انتظم اليوم الخميس 27 جويلية 2017، المنتدى الإقتصادي التونسي السعودي وذلك على هامش انعقاد الدورة التاسعة للجنة المشتركة التونسية السعودية بتونس بحضور حوالي 40 رجل أعمال سعودي و64 عضوا من الإدارة والحكومة السعودية. وقد بين وزير الإستثمار والتعاون الدولي فاضل عبد الكافي في هذا الإطار أن الهدف من هذا للمنتدى هو دفع الإستثمار الخاص بين البلدين خاصة وأن العلاقة الديبلوماسية بين تونس والمملكة العربية السعودية في أعلى مستوياتها،مشيرا أن التعاون الإقتصادي بينهما يعتبر ضعيفا. كما أفاد أنه سيكون هناك تعاونا فنيا بين تونس والسعودية بالاضافة الى وجود طلبات من السعودية للاستثمار في عدة مجالات على غرار الطب والتعليم. من جانبه بين محمد الكعلي رئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال أنه يجب أولا تنفيذ ماتعهدت به السعودية خلال مؤتمر الإستثمار 2020 من دعم مالي لتونس بقيمة جملية تناهز ال800 مليون دينار. هذا وأشار أن هناك إرادة سياسية من طرف السعودية بأن تكون العلاقة متميزة مع بلادنا. كما أضاف أن هناك عديد المجالات الي يمكن الإستثمار فيها على غرار الزراعة والصناعات الغذائية والميكانيكية والكهربائية. وأفاد محمد الكعلي في نفس السياق أنه سيقع إنشاء شركة برأس مال لا يتجاوز 10 مليون دولار تقوم بدراسة كل فرص الإستثمار وتسهل كل المنافذ إلى ذلك. هذا وأضاف أن الإستثمار السعودي في تونس ضعيف ولا يتجاوز 800 مليون دولار مشيرا أن الهدف هو بلوغ 3 إلى 5 مليار دولار.
