مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر يدين » الاتهامات المجانية » بالوقوف وراء الحرائق (بيان)

عبر مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر عن استغرابه مما وصفه ب « الحملة المنظمة ضد قطاع عمال الحضائر إثر موجة الحرائق التي اجتاحت البلاد و الإتهامات المختلفة لفئة كاملة ما تزال الى حد الآن متجندة في الخط الأمامي صحبة الحماية المدنية من أجل إخماد النيران الملتهبة رغم ظروف العمل الصعبة »، مدينا في بيان له، « الاتهامات المجانية و المعممة على قطاع مافتئ يقدم تضحيات رغم حجم الضيم الذي يعاني منه » وداعيا إلى محاسبة كل المتورطين في إشعال النيران مهما كانت صفتهم.
واعتبر البيان أن « تكرار أن بعض عمال الحضائر كانوا وراء الحرائق حتى من بعض مسؤولي الدولة انما هو جزء من سيناريو متكامل في اتجاه تخلي الدولة عن واجباتها الدستورية في التسوية النهائية للوضعية الشغلية لهذه الفئة الهشة والمهمشة والقضاء على كل أشكال التشغيل الهش من أجل عمل لائق بأجر لائق »، وفق ما جاء في نص البيان.
وأكد مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر تجند كل منظوريه من أجل مناعة الوطن وسلامته وتلبية نداء الواجب في كل الظروف، متقدما بالتحية إلى كل عاملات وعمال الحضائر المتواجدين في الخطوط الأمامية لمواجهة نيران الحرائق، داعيا إياهم إلى مزيد التضحية والصمود حتى إخمادها، ومؤكدا تمسكه بالاتحاد العام التونسي للشغل مفاوضا رسميا ووحيدا من أجل التسوية النهائية لملف عمال الحضائر.
وكان العميد خليفة الشيباني، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، قد أكد، في ندوة صحفية، نهاية الاسبوع الماضي، تسجيل 4 إيقافات بولايات جندوبة وإيقافين ببنزرت على علاقة بالحرائق التي جدت مؤخرا بهاتين الولايتين، موضحا أن أغلب المورطين أعوان حضائر عرضيون تم انتدابهم والتخلي عنهم، وفق ما أثبتته التحريات الأولية.

  • Related Posts

    يوميات قافلة الصمود: “من تونس إلى غزة”

    انطلقت منذ قليل من قلب العاصمة التونسية قافلة الصمود البرية، في اتجاه معبر رفح، مرورا بليبيا ومصر، وسط أجواء عاطفية جياشة وبحضور جماهيري مهيب، عبّر عن وحدة الشعوب الحرة ورفضها…

    تونس تتحصل على الجائزة البرونزية الأولى ’’لبّيتم’’

    تحصلت تونس على الجائزة البرونزية الأولى “لبّيتم” للتميز في خدمة ضيوف الرّحمان بحسب بلاغ أصدرته وزارة الشؤون الدينية . وتسلم الجائزة وزير الشؤون الدّينية ورئيس البعثة الرّسمية للحجيج أحمد البوهالي…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *