
بلدية تطاوين تبذل جهودا مشكورة من أجل النظافة .. وهذه شهادة كنت عبرت عنها في مقال سابق ولم اعتمد في ذلك على ملاحظاتي فحسب بل سمعت هذا من أصدقاء كثر من الجمهورية خلال زياراتهم الى تطاوين.
غير أن عمال النظافة عندنا يتذمرون من الوضعية التي عليها بعض الحاويات خاصة في الأنهج غير المعبدة فكثيرا ما تكون فاقدة لبعض عجلاتها فيصعب عليهم جرها الى الشاحنة ويبذلون جهودا مضنية في دفعها على الأتربة حتى تنوب عنهم رافعة الشاحنة في إفراغها.
يفترض أن مخازن البلدية تحتوي على قطع غيار لهذه الحاويات وخاصة العجلات فلماذا لا يتولى الفريق الفني تفقد هذه الحاويات المرة بعد الأخرى للتأكد من سلامتها والقيام بإصلاحها.
معلوم ان هذه الحاويات ثقيلة ولا يتسنى دفعها دون ارتكازها على عجلات وأن المجهود البشري لوحده غير كاف لتأمين ما أعدت من أجله لتيسير العمل وتحقيق النظافة.
عمال النظافة يشقون كثيرا من أجل المدينة ومتساكنيها ولا يمكننا أن نتصور حال المدينة في صورة غيابهم عنها .. فلنساعدهم ولنحسن معاملتهم ولنقدم لهم ايات الاعتراف والشكر.
المجتمعات المتقدمة تسند أرفع الأجور الى عمال النظافة وتتعهد صحتهم وتعمل باستمرار على تحسين ظروف عملهم.
مصبـــــــــاح شنيــــب