يُحي اليوم الخميس غرة جوان الدساترة ذكرى عيد النصر الذي يعوده تاريخه الى 1955 وهو تاريخ لم يمح من تاريخ تونس و لا من الذاكرة الوطنية و لا من أذهان من عاشوا فترة الاستعمار و الاستقلال ، هو اليوم الذي خرج فيه الشعب التونسي لاستقبال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بعد غربة المنفى التي دامت 4 سنوات في فرنسا .
غرة جوان 1955 عاد بورقيبة الى أرض تونس محملا بتباشير الاستقلال .
وعن هذا اليوم يقول من عاش تلك الحقبة من تاريخ البلاد ان الزعيم أُستقبل من قبل الآف من التونسيين و العمال و كان الاستقبال بمثابة الاحتفال او المهرجان الوطني .
يمضي الزمن ويبقى التاريخ و يظل الراحل الحبيب بورقيبة حسب من عاصره “المجاهد الاكبر ” ،هو الشخصية ذات الكاريزما و الحنكة السياسية رغم انه حكم في اصعب حقبة عاشتها تونس .