استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر اليوم السبت 31 جويلية 2021 بقصر قرطاج، محمد العقربي، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، والذي كان مرفوقا بعضوي الجمعية السيدة منى سعيد والسيد هشام الرباعي.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه يقدر وطنية الناشطين في قطاع البنوك والمؤسسات المالية، ودعاهم إلى بذل جهد اضافي في هذه الفترة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا والوقوف في نفس الجبهة مع الشعب التونسي وذلك عبر الحط قدر الإمكان من نسب الفائدة المعمول بها ليعود جزء منها للمجموعة الوطنية.
وأكد رئيس الجمهورية على أنه لا مجال في تونس اليوم للظلم أو الابتزاز أو مصادرة الأموال، فالحقوق محفوظة في إطار القانون.
وتحدث رئيس الدولة بالمناسبة عن الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد، قائلا ‘ حين يتعلق الأمر بالمجموعة الوطنية يقولون إن الدولة على وشك الإفلاس.. أفلسوها ومازالوا يفلسونها ويأتون في المنابر بعد أن قضوا يوما تحت الشمس في أفخر النزل والمطاعم ويأتون بعد ذلك إلى وسائل الإعلام ليتباكوا على الفقراء والمساكين.. وسأتصدى بكل ثبات لكل من سيحاول ابتزاز أي شخص أو أي جهة ليست فوق القانون..”
وأكد رئيس الجمهورية بالمناسبة أن مسؤولا بأحد الأحزاب قام بتوزيع أموال على عدد من الشباب ليقوموا بعمليات نهب وسرقة واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، متابعا ‘ لو كانت هنالك انتخابات للأسف لظهرت آلاف المليارات.. ولو كانت هناك احتجاجات مدفوعة الثمن لرأيتم توزيع الأموال تحت جنح الظلام كما حصل منذ يومين مع مسؤول بأحد الأحزاب والذي قام بتوزيع الأموال على عدد من الشباب للقيام بعمليات نهب وسرقة واعتداءات..’
من جهة أخرى أكد الخبير الاقتصادي عزالدين سعيدان على موجات جزهرة أف آم أنّ دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ممثلي الجمعية المهنية التونسية للبُنوك والمؤسسات المالية إلى الحطّ قَدر الإمكان من نِسب الفائدة المعمول بها ليعُود جزء منها للمجموعة الوطنية، قابلة للتطبيق.
