دون أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي في ذكرى إغتيال المنوبي الخضراوي “الجرجار” تدوينة على صفحته في الفايسبوك داعيا بلدية المكان لتسمية الساحة بإسم الجرجار تخليدا لذكراه
“أمام أعين والدته و في ساحة باب سعدون اين تم تنصيب المقصلة التي جلبت خصيصا من الجزائر ، نفذت ، في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر 1912، السلط الاستعمارية الفرنسية حكم الاعدام ضد البطل الوطني المنوبي الخضراوي “الجرجار” ( 30سنة)و رفيقه الشاذلي القطاري (21سنة) من قادة معركة الجلاز سنة 1911 إعتراضا على قرار بلدية العاصمة تغيير ملكية مقبرة الجلاز و الاستيلاء عليها.
أصيبت والدة “الجرجار” بالخبل بعد المشهد المروع لتنفيذ الإعدام في فلذة كبدها و قالت فيه مرثية بقيت الى اليوم في ذاكرة الفن الشعبي.
( برا و ايجا ما ترد أخبار على الجرجار …
يا عالم الاسرار صبري لله…).
تخليدا لذكراه و تكريما لأمه اقترح على المجلس البلدي بتونس ، بعد ان إستعاد سيادته الوطنية و الشعبية، إطلاق اسم المنوبي الجرجار على الساحة التي اعدمه فيها المستعمر … و ما ذلك على مجلس منتخب بعزيز.”