يقبل التونسيون والتونسيات وكل العالم الاسلامي على صيام شهر كريم, شهر رمضان الفضيل في ظرف صحي غير عادي والعالم اجمع يعاني من فيروس قاتل الكورونا التي اصبحت حديث كل الناس اليوم .
كيف يرى التونسيون هذا الحدث الاسلامي وماهي تخميناتهم؟
خرجنا الى الشارع في الجنوب التونسي لمعرفة كيف يفكر هؤلاء ماهي هواجسهم وماهي انتضاراتهم؟
توقفنا صباحا عند “نضال” البقال الذي اجابنا عن سؤالنا فقال ” اولا رمضان مبارك عليكم وعلينا ولكن انا اخاف من عدم ايجاد حل لهذه الفيروس ويضيف ن . صدقوني انا يوميا احرص على تعقيم محلي وبضاعتي ورغم ذلك اخاف من ان اصاب بعدوى لست ادري؟ ربما اصاب بها من جراء لمسي للنقود التي اخذها من الحرفاء اوربما اصاب بعدوى تاتيني لاقدر الله من حريف مصاب ولا يعلم بإصابته” ويقول ضاحكا “هذه الكورونا القاتلة لقد قتلتنا خوفا.
ويضيف ” نضال ” بصراحة جراء تواصل الحظر ليلا اتساءل كيف سيكون مدخولنا في هذا الشهر الفضيل الذي سيما عولنا عليه كثيرا نحن التجار. ليختم ن. ربي يقدر الخير.
” عمتي “فاطمة ” حريفة تتدخل لتضيف “شهر رمضان هذا العام احسبه لن يكون كسابقيه لن نستطيع الكف عن الخوف انه فيروس قاتل ربي يحمينا ” ونواصل المسير في اتجاه بياع الخضر ونحييه ويجيب بتحية احسن منها ويدخل في صلب الموضوع ” نحن كبائعي خضر لم نكف عن العمل ولكن اخشى ما اخشاه في هذا الشهر الكريم شهر رمضان ومع تزايد الطلب ان تنقص الخضر والغلال ولا نجد مصدرا يوفر لنا النقائص وفي المقابل نخشى ايضا ان توفرت الخضر ولم يتوفر الطلب الكافي والناس اشتروا مقتنياتهم تقريبا قبل شهر ان تكسد بضاعتنا ” ليختم محذثنا ربي يقدر الخير ورمضان مبارك علينا جميعا “.
“منتصر” ابن الست عشرة سنة ونيف يقول” اني فرح جدا بهذا الشهر الكريم ساصوم واصلي وابقى مع عائلتي في جو عائلي بهيج وممتع
” اما “محمد” الرجل الخمسيني فقال “رمضان هذا العام “اش خاصه عادي” تعودنا بهذا الوضع نحن في الحجر ونلتزم بالحظر والمهم ان نكون بخير”.
هذكا كانت جولتنا وهكذا تقاربت احيانا واختلفت احيانا اخرى اراء مستجوبينا. كل عام وانتم ونحن بالف خير ورمضان مبارك على الجميع.
سلسبيل