
هذا المثل يلخص حالنا في هذه الايام
سلط مطلقة في ايد رئيس يمكن له ان يتفرد بها لأجل غير مسمى وطبقة سياسية في اغلبها متعفنة اجبرتنا على القفز في البئر عسى ان يكون فيه من الماء ما يكفي لكي لا تتكسر عظامنا من وقع السقوط وان لا يكون شديد العمق حتى لا نغرق فيه و نتمكن من الخروج للنور يوما
صعيبة ! و هذا لكل علاش !لكي لا نستمر في تقبيل الافعى، الافعى اللي سممت حياتنا و عيشتنا منذ 10 سنوات و رد بالك مش النهضة اكاهو، متنساش ابناء بن علي يرحمو و كل من سرق دينار بدون وجه حق.
اعتقال العياري او القاء القبض على العياري ولا ايقافه (محاميه يقول انه لا يتعلق به اي حكم قضائي الامور مازالت مش واضحة) هذه الواقعة انا ما تنجم كان تخوفني و برشا زادا لو انوا العياري لم يتخذ ذلك الموقف الرافض بقوة لما قام به الرئيس هل كان سيكون اول من يتم ايقافه
العياري عرفناه مايسكتش و مدافع شرس على قناعاتو كان اول سجين سياسي بعد الثورة بعد خلافاته مع الباجي يرحمو هو من اكثر النواب حضورا و من اكثر النواب تفاعلا مع ناخبيه بالنسبة ليا كان بش نصنفو نصنفو في خانة الخصم السياسي ولكن اغلب الضن عندي انو من الخصوم الشرفاء و هم قلائل
كل ما اتمناه هو ان يكون لهذا الايقاف ما يبرره
وان لم يكن فيا خيبة المسعى
فرحتنا ببصيص الامل لا تعني اننا سنطأطئ الرؤوس امام ولادة فرعون جديد