بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري نظمت ودادية أطباء الغدد والسكري بالتعاون مع مخابر نوفو نورديسك عدد من التظاهرات التحسيسية والثقافية تضمنت خاصة حملة للكشف المبكر لمرضى السكري وضغط الدم والتثقيف الصحي للعناية بالفم والقدمين بساحة باب الديوان كما التامت أمسية ثقافية وتحسيسية خاصة بشباب دار السكري بحضور عدد كبير من العائلات والشباب المصاب بهذا المرض جاؤوا للتعبير عن آرائهم إقناع كل من يهمه الأمر ان اامرض المذكور ليس خطيرا شرط توفر العزيمة واتباع نمط عيش صحي يقوم على الأكل المنتظم وتناول الدواء في وقته وممارسة الرياضة والاصغاء الى الأطباء واتباع النصائح. في هذا السياق كان لنا لقاء مع الشابة زمردة كمون البالغة من العمر 22 سنة وهي مثابة بالمرص مند 10 سنوات اﻻ انها تعايشت معه بفضل الإرادة ومساعدة العائلة ونادي الشباب مرضى السكري بالودادية وقد أتمت دراستها وهي تشتغل الآن فنية سامية في مبحث وتدريم القدم.وفي خصوص أنشطة النادي فهي متعددة على كامل فترات السنة حيث ان المنخرطين الشبان يمارسون أنشطة ثقافية ورياضية وموسيقية والرسم على الخط إلى جانب المشاركة في المصائف في الفترة الصيفية. علماً بأن هذا النادي يؤمه أكثر من 100 شاب وطفل سنويا ابتداء من سن السادسة. تونسي على اثنين مصاب بالمرض من ناحية اخرى صرح د محمد بالاسود رئيس الودادية ان هذه التظاهرة تندرج في إطار التحسيس والتوقي من هذا المرض الخطير تحت راية الفيدرالية العالمية لمرضى السكري والمنظمة العالمية للصحة قثد محاولة الحد منه خاصة وأنه ما فتئ ينتشر بصفة مهولة وطنيا ودوليا. و في ما يتعلق ببﻻدنا فتفيد الاحصائيات أن هناك حوالي 700 الف شخص مصاب ولدا من الضروري القيام بعمليات تحسيس والتوصيات باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وعدم تخويف المواطنين. كما ان بعث دار للسكري بباب البحر بمدينة صفاقس ساهم في نشر الأعمال التثقيفية وخلق أجواء من التقارب والتحابب بين المرضى والعناية بالأطفال المصابين والاحاطة بخم عبر بعث نوادي و ورشات للخط العربي والموسيقى والفن التشكيلي. ويقترح محدثي أن يقع تدعيم الجمعية المذكورة بإطار ات اخرى من الكشافة والشباب وممثلي المنظمات المدنية. كما يتوجه بدعوة الى وزارة الصحة قصد دعم الودادية فنيا ومهنيا خاصة وام شخص على شخصين فقط يعالج من هذا المرض في بﻻدنا وهو ما يشكل خطرا على أجهزة القلب والدم والكلى وحتى العينين عافانا وعافاكم الله.