خبر أو إشاعة؟ كيفية التثبت من المعلومة

خبر أو إشاعة؟ كيفية التثبت من المعلومة

تعج الانترنات و مواقع التواصل الإجتماعي بالمعلومات و الأخبار على إختلافها بين حقيقية و زائفة. تنتشر الأخبار الزائفة خاصة خلال الظروف الإستثنائية. في ظل هذا الخلط, يغدو من المستحيل التحقق من صحة المعلومة أو الخبر الذي يعترضنا.

لذا نقدم لكم بعض الإحتياطات المنصوح بإتباعها قبل تصديق و نشر خبر ما

  1.  ما هو المصدر؟ من يتحدث؟

لكل شخص القدرة على إنتاج المعلومة سواء كان ذلك على موقع شخصي أو مدونة أو مواقع التواصل الإجتماعي. في هذه الوضعية يتصح بالتساؤل على من يقوم بنشر المعلومة و ما هي مصادره؟ علينا أيضا التأكد من رابط الموقع الذي نتصفحه. يجدر بالذكر أن هناك العديد من المواقع التي تنشر الأخبار الزائفة التب تبدو من الوهلة الأولى صحيحة.

2. التوجه نحو وسائل الإعلام المعروفة: 

من المستحسن الإعتماد على وسائل الإعلام المعروفة في المقام الأول. لا يمكن الجزم بأن جميع الأخبار المنشورة بوسائل الإعلام هذه صحيحة, لكنها تبقى الوسيلة الأولى لتتحقق من مدى صحة المعلومة. في حالات الأومات (وباء, عمليات إرهابية, مسك رهائن, زلزال…) تنتشر المعلومة بسرعة فائقة لذا وجب التأكد من وجود هده المعلومة بوسائل الإعلام المعروفة.

3. التأكد من تاريخ نشر المعلومة:

تبقى الأخبار المنشورة على الأنترنات حينية, بمجرد نشرها مرة أخرى تطفو على السطح و تصبح حديث الساعة. ذلك خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي. حيث كلما تمت مشاركة هذه المعلومة كلما إنتشرت و كانت واضحة للعيان. الخطر في هذه الوضعية أن تتخذ معلومة قديمة على أنها جديدة و دحضها يغدو مستحيلا في بعض الأحيان.

4. التأكد من المصادر:

مشاركة المعلومة من طرف أغلب مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي تجعل من المعلومة منتشرة و واضحة للجميع. هنا يغدو من المستحيل الشك في صحتها. أيضا غذا تم نشر المعلومة بأغلب وسائل الإعلام فنسبة تصديقها تغدو عالية.

5. التثبت من الصور:

التنبيهات المذكورة سالفا تنطبق أيضا على الصور. لتأكد من حداثة الصورة و مصدرها تمنح العديد من محركات البحث الفرصة للتأكد من ذلك مثل tineye و google images

6. في حالة الشك يكون من المستحسن عدم نشر المعلومة