إنتظمت مؤخرا قمة المناخ 22 بمراكش بالمغرب من 7 إلى 17 نوفمبر الجاري, لإيجاد حلول لمشكل التغيرات المناخية في العالم.
“ملحمة إبن بطوطة البدائل” هي واحد من الوفود المشاركين في هذه القمة جاء نشاطها على طريقة مغايرة لبقية الوفود حيث إلتزمو ا بالمحافظة على المناخ حتى في تنقلاتهم, فكانت الفكرة العامة لهذه القافلة بأن يقوم الوفد, المتكون من ناشطين بيئيين من مختلف بلدان حوض البحر الابيض المتوسط, الالتقاء بالعديد من الجمعيات و المنظمات بهذه البلدان ممن لم يتسنى لهم السفر و إيصال أفكارهم إلى القائمين على القمة.
إنطلقت الرحلة من إسبانيا ثم فرنسا فإيطاليا و تونس أين تم إستقبال الوفد ببنزرت ثم تحوّل لقابس حيث قامت العديد من الجمعيات بسط الوضع الكارثي للمنطقة بغية التوصل لحلول لإنقاذ المنطقة من التلوث الكارثي الذي تشهده. ثم إتجهت القافلة نحو الجزائر العاصمة لكن تنامى الى مسامع القافلة عند وصولهم لوهران مشاركة وفد صهيوني بالقمة بمراكش و هو ما اثار حفيظتهم و نددوا هذا الفعل بإصدارهم بيان بعدم مشاركتهم فعاليات القمة لو تم الإبقاء على الوفد الصهيوني فلم تتم الإستجابة لمطلبهم فما كان منهم سوى مقاطعة القمة و القيام بنشاطهم بفضاء موازي بيعد قرابة ال 7 كلم عن الفضاء الاخضر و الفضاء الازرق الذان تم تخصيصهما للقمة.
إعتبر الوفد ما قاموا به نصرة للقضية الفلسطينية بإعتبارها من المقدسات التي لا يستطيعون الحياد عنها.
