واصلت وحدات الامن بمختلف اسلاكها في 12 ولاية عمليات المداهمة للأوكار التي يشتبه في تواجد شحنات المخدرات داخلها خاصة بعد ورود معلومات من تفيد بتوزيع مواد مخدرة تحضيرا لفتح الملاهي و الحانات والمعاهد
و قال مصدر امني مسؤول انه على اثر ورود معلومات امنية و استعلاماتية تفيد بوجود شحنات من المواد المخدرة على غرار القنب الهندي “الزطلة ” و الكوكايين و الهيرويين تم تهريبها الى عدد من ولايات الجمهورية تزامنا مع اتخاذ اجراءات جديدة لفتح الحانات و المقاهي و الملاهي وغيرها من الاماك المصدر ذاته أضاف ان عمليات التهريب تتم عبر الحدود البرية من عدد من المسالك البرية الوعرة التي يستعملها المهربون لإدخال بضاعتهم الممنوعة عبر عدة ولايات من الجمهورية مؤكدا انه حسب التحقيقات التي تقوم بها الاجهزة الامنية فان جل الصفقات المتعلقة بجلب المخدرات تتم برا عبر الحدود التونسية الجزائرية اين يتم لاحقا توزيعها في عدد من المناطق المتفق عليها بين الموزعين و المهربين على حد تعبيره .
كما تطرق الى ان عمليات تهريب الاقراص المخدرة المعروفة في الشارع التونسي باسم “الاكستازي” كانت تتم بحرا عبر رحلات بحرية او عبر المطارات و لكن بعد ايقاف الرحلات جوا و بحرا تم جلبها برا من 3 مسالك يستعملها كبار المهربين عبر عناصرهم التي تتعامل معهم في مثل هذه العمليات و ذالك بالاعتماد على شبكات العلاقات المشبوهة التي تساعدهم على التهريب عبر الشريط الحدود مع الجانب الجزائري .