شهدت مدينة سبتة الإسبانية، الثلاثاء، حركة احتجاجية شارك فيها عشرات المهاجرين غير الشرعيين ينحدرون من ولايات ساحلية وأخرى داخلية على غرار مستغانم، وهران، الشلف، بومرداس، سطيف، معسكر وتيارت.
وعبر المحتجون عن استنكارهم لظروف احتجازهم غير الإنسانية على خلفية ما وصفوه بتجاوزات السلطات الأمنية في حقهم، متهمين إياها بالمعاملة التمييزية، وتركهم في أوضاع مزرية داخل مركز تجميع المهاجرين السريين بمدينة سبتة. وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن الحركة الاحتجاجية جاءت عقب تعرض طفل للعنف من قبل المهاجرين الأفارقة داخل المركز وما تبعه من صدامات بين الجزائريين والمغاربة من جهة والمهاجرين الأفارقة من جهة أخرى. وطالب المهاجرون الجزائريون بمعاملة مماثلة فيما يخص الدخول للأراضي الإسبانية، حيث تفضل السلطات الإسبانية، الجنسيات الإفريقية لدول الساحل والصحراء وترفض الجنسيات المغاربية، وهو ما حدث في 14 نوفمبر الماضي.
وهدد المهاجرون الجزائريون بالإضراب عن الطعام إذا لم تستجب السلطات الإسبانية لمطالبهم.