بلغت حالات الإصابة ب”الحمى التيفية” بولاية تطاوين 34 مؤكدة وفق أرقام قدمتها الجهات الصحية بالجهة من بينها حالات مقيمة بالمستشفى الجهوي لتلقي العلاج حسب كاهية مدير الصحة الاساسية بالادارة الجهوية للصحة بتطاوين الدكتور عمر بوعون .
هذا و قررت بلدية تطاوين في أعقاب اجتماع بمقر الولاية ضم الأطراف المتداخلة لمناقشة أسباب إرتفاع الإصابات بالبكتيريا قررت منع بيع اللاڤمي في الأسواق و الفضاءات والساحات المفتوحة للعموم منذ يوم امس الجمعة 12 جوان 2020 للإشتباه في تسبب هذا المشروب بالاصابة بالبكتيريا حسب افادة رئيس بلدية تطاوين بوبكر صويد.
وفي ولاية قابس استقر عدد الإصابات بالحمى التيفية بمعتمدية غنوش في حدود 15 حالة مؤكدة و100 حالة مشتبه بها و أرجع المجتمع المدني بغنوش أسباب إعادة تفشي البكتيريا إلى عدم التزام السلط الجهوية بتطبيق توصيات مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة لسنة 2016.
للتذكير فان الحمى التيفية تَنتج الإصابة بها عن بكتيريا السَّلْمونيلَا التيفودية.
و الحُمّى التيفودية نادرة الظهور في الدول الصناعية. لكنها لا تَزال تُشكل خطرًا يُهدد الصحة في الدول النامية، لا سيما بالنسبة للأطفال بحسب مصادر علمية وصحية.
وتَنتقل الحمى التبفية او التيفودية من خلال الطعام أو الشراب الملوث أو الاتصال المباشر بالشخص المصاب. عادة ما تَتضمن العلامات والأعراض ارتفاع درجة الحرارة والصداع وآلامًا في البطن إما الإمساك أو الإسهال.
ويَشعر معظم المصابين بالحمى التيفودية بالتحسن في غضون أيام قليلة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، بَيد أن عددًا صغيرًا منهم قد يُتوفى نتيجة لمضاعفاتها.