ما الذي يحدث في اليمن؟
تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج حوالي 23,7 مليون شخص لمساعدة إنسانية، بمن فيهم حوالي 13 مليون طفل.
منذ تصاعد النزاع في آذار / مارس 2015، أصبح البلد جحيماً لا يطاق للأطفال. هناك نقص شديد في المرافق الصحية والمياه النظيفة. إذ لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية، وتفتقر العديد من المرافق، التي لا تزال تعمل، إلى المعدات الأساسية.
كيف تؤثر الأزمة على أطفال اليمن؟
قُتل أو شوه ما أكثر من 10,200 طفل منذ بداية النزاع، وتم تجنيد آلاف آخرين في القتال. يقدر عدد الأطفال النازحين داخليا بنحو 2 مليون طفل. وقد أدى الدمار والإغلاقات التي لحقت بالمدارس والمستشفيات إلى تعطيل الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية. هناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر.
وفي الوقت نفسه، تتأرجح أزمة الجوع الشديدة في اليمن على حافة كارثة حقيقية. إذ بحلول آذار / مارس 2022، كان هناك حوالي 17,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، مع تزايد عدد السكان الذين يسقطون في مستويات طارئة من الجوع.
ما الذي تفعله اليونيسف لمساعدة أطفال اليمن؟
تتواجد اليونيسف في الميدان في جميع أنحاء اليمن لإنقاذ أرواح الأطفال ومساعدتهم على التعامل مع تأثير النزاع، ومساعدتهم على التعافي واستئناف عيش طفولتهم. اقرأ المزيد حول عمل اليونيسف والنتائج التي حققتها في البلد.
المصدر : موقع اليونيسيف