نشر موقع ذو هيل the hill الامريكي مقالا تحت عنوان
و نشرت باولا وايت كين تغريدة على تويتر أرفقتها بصورة جماعية للقساوسة مع ترامب على موقع التدوين المصغر تويتر و علقت عليها “يشرفنا أن نصلي من أجل ترامب و من أجل الأمة الأمريكية”
و أضاف موقع ذو هيل بأن البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس عن انضمام القسة الانجيلية بولا وايت كين الى الفريق الاستشاري لدونالد ترامب في خطة مستشارة روحية و دينية بصفة رسمية.
هذه الحركة التي قام بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب المثير للجدل و ان كانت حديث الاعلام الامريكي فإنها لم تثر النقاش حول علمانية الدولة عكس الجدل الذي أثارته صورة الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد أثناء أدائه لصلاة الجمعة مع المواطنين و هو ما اعتبر تجاوزا لمدنية الدولة التونسية و اقتصار البروتوكول على توثيق صلاة العيد أو المولد النبوي و ليلة القدر…
للاسف نخبتنا مازالت لم تقتنع بتلك القاعدة الأساسية “الدين لله و الوطن للجميع” فرئيس الجمهورية هو مواطن تونسي يحق له أن يمارس شعائره الدينية في إطار ما تكفله حرية الضمير الدستورية.
في سياق متصل صرحت الناشطة النسوية و رئيسة لجنة الحريات الفردية النائب بشرى بلحاج حميدة في تصريح لموقع المونيتور الامريكي بأن الرئيس التونسي قيس سعيد محافظ اجتماعيا و من الصعب مصادقته على قانون المساواة في الميراث مؤكدة على ثقتها في تطوير خطابه لاحقا في هذا الشأن…