تجمع احتجاجي غفير لللمعلمين والاساتذة من مختلف جهات البلاد امام وزارة التربية ورئاسة الحكومة

نفذ عدد كبير من الاساتذة والمعلمين القادمين من مختلف ولايات الجمهورية، اليوم الاربعاء، وسط تعزيزات أمنية كبيرة، وقفة احتجاجية حاشدة أمام وزارة التربية، ثم أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة، نددوا فيها، بالخصوص، بالاهانات التي قالوا أنها لحقتهم من قبل وزير التربية، ناجي جلول، في العديد من تدخلاته الاعلامية، ومطالبين رئيس الحكومة بإقالته.
ورفع المحتجون، المقدر عددهم، ب 6 آلاف، بحسب مصادر أمنية وب 15 ألف، بحسب مصادر نقابية، شعارات تنتقد بشدة آداء وزير التربية، وتعبر عن عدم رضا الاطار التربوي عن الاصلاحات التي اتخذها.

وأفاد الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي، نجيب السلامي، في تصريح لـ(وات)، أن المحتجين جاؤوا اليوم للمطالبة باقالة وزير التربية، ناجي جلول، وذلك انتصارا لكرامتهم التي عرضها وزير التربية للاهانة في الكثير من تدخلاته الاعلامية، بحسب رأيه.
كما أكد السلامي أن المحتجين جاؤوا بأعداد كبيرة أيضا للمطالبة بمستحقاتهم المالية، بما في ذلك منحة العودة المدرسية التي لم يتم صرفها الى الان، موضحا بأن وزارة التربية هي الوزارة الوحيدة ألتي اقدمت على عدم صرف المنح الخصوصية لمنظوريها، على حد قوله .
ويحتج المدرسون أيضا، وفق ما قاله السلامي، على الاجراء القاضي بايقاف الانتدابات في الوظيفة العمومية « إرضاء لاملاءات صندوق النقد الدولي »، كما يطالبون باصلاح عميق وجوهري وشامل للمنظومة التربوية دون تدخل من قبل وزير التربية.

شار الى أن هذه الوقفة الاحتجاجية كانت قد دعت اليها النقابتان العامتان للتعليم الأساسي والتعليم الثانوي في بيان مشترك صدر يوم 29 نوفمبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.