المسرح الوطني: بين الإنتعاشة و التطلع للمستقبل

قامت إدارة المسرح الوطني اليوم بندوة صحفية تحت إشراف الفاضل الجعايبي مدير المسرح الوطني لتقديم حوصلة لنشاط السنة الفارطة التي كانت في أغلبها من إنتاج المسرح الوطني و إرساء المقهى الثقافي الذي أصبح رائدا بين المسرحيين و المثقفين و كأننا به يتحول إلى مقهى تحت الصور حيث يتم فيه تنظيم جلسات فكرية دورية كساعة سعيدة التي تقام كل عشية خميس و حلقات النقاش التي تديرها جليلة بكار حول النص المسرحي و خفاياه.

تحدث الفاضل الجعايبي كثيرا على مدرسة الممثلين الذي أسسها منذ توليه مسؤولية إدارة المسرح حتى يتم تاطير العديد من الهواة و ادماجهم في الساحة الفنية. يحتوي برنامج هذه المدرسة على العديد من الورشات و خاصة المعنية بالنص و الإخراج و الرقص أيضا

عرج أيضا على أستراتيجية الشراكات المزمع القيام بها بين المسرح الوطني و العديد من المهنيين ممن لا يستطيعون النجاح بمفردهم, و أيضا التعاون مع مراكز الفنون الركحية بالجهات و العمل على إرساء مركز بكل ولاية.

عن برنامج 2016/2017 صرح الجعايبي أن إدارة المسرح قامت بالعديد من الشراكات مع العديد من الفرق الأجنبية و أيضا فرق الرقص, كما اتاح الفرصة لفرقة الاوبرا ختى تقوم بعروضها في فضاء المسرح الرابع.

من المشاريع المستقبلية المبرمجة في الخماسية القادمة إنشاء مركب مسرحي بأحد ضواحي العاصمة يمتد مبدئيا على مساحة هكتار قابلة لأن تكون هكتاران يضم قاعة ستتسع ل850 متفرج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.