حكم القضاء الفرنسي الخميس بالسجن ثلاث سنوات نافذة بحق وزير الميزانية السابق جيروم كاهوزاك بتهمة التهرب الضربيي وتبييض أموال.
و كان نواب فرنسيون قد اتهموا كاهوزاك سنة 2012 بامتلاكه حسابا مصرفيا خارج البلاد، ونفى كاهوزاك خلال أسابيع طويلة وجود مثل هذا الحساب المصرفي وردد مرارا أمام أعضاء الجمعية الوطنية والإعلام الفرنسي أن لا علم لديه بوجود هكذا حساب، داعيا القضاء الفرنسي إلى التحقيق في ذلك.
وقرر كاهوزاك بعد فترة الاعتراف أمام القاضي بوجود هذا الحساب وقدم في مدونته اعتذاره إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة وقتها جان مارك إيرولت وجميع أعضاء الحكومة لأنه كذب على الجميع.
لكن كاهوزاك ليس المتهم الوحيد في هذه القضية،فقد حوكمت زوجته السابقة بسنتين سجن بتهمة التعاون معه في تحويل مبلغ 600 ألف يورو إلى حساب خارج فرنسا، إضافة لامتلاكها حسابين مصرفيين في الخارج.