بعد أن تم عرض قطع تراثية تونسية تعود للعائلة الحسينية في المزاد العلني بالعاصمة الفرنسية باريس. تمكّن المعهد الوطني للتراث بمعية كل من دار الكتب الوطنية و وزارة الشؤون الخارجية و سفارة توني بفرنسا و السيد غازي الغرايري و السفير المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة (اليونسكو), من متابعة الملف و التنسيق مع مختلف المصالح المعنية لإيقاف عنلية البيع تمهيدا لإسترجاع هذه المجموعة. حيث سيتم الشروع في إسترجاع 70 قطعة تراثية من مجموع 114 تعود أغلبها إلى المرحوم أحمد الجلولي المنوفى سنة 2011 كان قد إقتناها ليثري بها مجموعاته للقطع الأثرية المنتمية لهذه الفترة حيث كان يعرف عنه هوسه لجمع هذا النوع من القطع التي كانت على ملك العائلة الحسينية.
تقدمت وزارة الشؤون الثقافية بالشكر لكل المتدخلين في العملية و أكجت على ضرورة تظافر جهود مختلف الفاعلين في قطاع التراث من مؤسسات عمومية و خاصة و فاعلين في المجتمع المدني لتفعيل القوانين و تطبيق التشريعات لحماية الموروث الحضاري و التاريخي و الفني و الأثري ببعديه المّادي و الاّ مادّي و صونه و تثمينه.
كانت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي نشرت مؤخرا فيديو تستعرض فيه جزء من القطع المعروضة للمزاد بباريس.
تراث تونس يباع في المزاد العلني بباريس.. نياشين ومخطوطات ونسخ من القرآن الكريم بخط اليد.. أين وزارة الثقافة التونسية من نهب تراث الوطن وإنتهاك ذاكرته؟
Publiée par Meem Magazine مجلة ميم sur Lundi 1 juin 2020
