أعلنت وفود المغرب و السعودية و الإمارات الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 انسحابها من القمة العربية-الأفريقية بغينيا الإستوائية بسبب إصرار الاتحاد الأفريقي على مشاركة وفد “الصحراء” في أعمال القمة بحسب وكالة الأناضول.
واحتجت المغرب على مشاركة جبهة البوليساريو في اجتماعات إفريقية عربية في العاصمة الغينية مما أدى إلى تأجيلها إلى موعد لم يحدد في وقت يواصل العاهل المغربي الملك محمد السادس جولته الإفريقية والتي تشمل دولاً وقفت دائماً ضد المغرب إلى جانب الجبهة.
وكان مقرراً بدء اجتماعات المجلس المشترك (وزراء الخارجية) للقمة العربية الإفريقية الرابعة، أمس الاثنين في عاصمة غينيا الإستوائية «ملابو»، إلا أن الوفد المغربي اعترض على مشاركة الجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد عام 1977.
ونجحت جبهة البوليساريو وداعموها في حصول «الجمهورية الصحراوية» على عضوية منظمة الوحدة الأفريقية 1982 مما أدى إلى انسحاب المغرب من المنظمة رسمياً 1984 وتقدم في سبتمبر الماضي، بطلب الالتحاق بالاتحاد الأفريقي، بعد 32 عاماً من انسحابه من العمل الإفريقي المؤسساتي الجماعي، ومن المقرر أن تبت قمة إفريقية تعقد في جانفي القادم في هذا الطلب الذي لقي ترحيباً إفريقياً واسعاً.