على غرار الحادثة العنصرية التي حدثت أخيرا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
تطرّق برنامج “جعفر توك” بقناة “دولتشي فيلا” (DW) للموضوع حيث إستضاف مواطنين من مختلف البلدان العربية من السمر للتطرق للمعاناة التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية خاصّة في مواجهة العنصرية التي يسببها لون بشرتهم.
بالرغم من أن تونس سنّت قانون يجرّم التنمّر على ذوي البشرة السمراء إلا أنه للأسف ما يزال العديد يتنمّر غير آبهين بشعور هؤلاء الناس.
خلال البرنامج إستضاف جعفر شاب تونسي “أبيض” مرتبط بشابة “سمراء”. بالرغم من أنها “مسرارة” فقد واجه أنيس العديد من المشاكل النفسية خاصّة عندما عرف أصدقائه و عائلته أنه يريد و مصرّ على الإرتباط برانية السمراء. حيث وصل الأمر بأحد أصدقائه عدم مباركته هذه الجيزة قائلا له: “من بلوندات العالم الكل و المزيانات البيض التوانسة ما عجبتتك حتى وحدة ماشي ماخذ وحدة (كحلوشة)” هذا أقل ما يمكن القول عنه إلاّ إنحطاط أخلاقي. ألم يعلم هذا الصديق أنّ الشكل لا يمت لرفعة الأخلاق بصلة.
من العيب أن نتحدث و نحن في 2020 على هذا النوع من المسائل و من غير الطبيعي أن تتشبث العائلات التونسية بمثل هذه التعليفات العنصرية.
كما اكدت الشابة رانية على تعرضها منذ الصغر للعديد من مواقف التنمّر بالمدرسة و هو ما يحز في نفسها, حيث توجهت رانية للعنصريين بنداء قائلة: “كيف تجي باش تقول عليا يا كحلوشة بإحتقار حط روحك في بلاصتي و حاول حس إلي أنا نحسو”