أحمد فرحات حمودي: ماذا وقع في راس الجدير؟

أحمد فرحات حمودي: ماذا وقع في راس الجدير؟

أحمد فرحات حمودي

هنالك مئات من التونسيين كانو عالقين على الحدود بين تونس وليبيا بعد ما قررت تونس إغلاق الحدود يوم17 مارس رابط هؤلاء التونسيين في الجانب الليبي للمعبر في ظروف قاسية في انتظار حل من الدولة التونسية. طبعا المشكل مضاعف لعدة أسباب اولها الكورونا وإمكانية وجود مصابين من بينهم وثانيا لامكانية تسلل إرهابيين في وسطهم.

أعلن الجانب الليبي اليوم للتونسيين العالقين أن تونس سوف تقبل دخولهم طبعا العالقين اقتحمو المنطقة الفاصلة بين البوابتين (200 متر) بعض الفيديوات وثقت العملية صار تدافع وهجوم على البوابة التونسية الأمن الحدودي كان له خيارين إما أن يفتح عليهم النار إما فتح الباب. وقت فتح الباب صار تدافع وصارت مشاحنات بين من دخلو وبين بعض الأمنيين وصارت بعض المشادات ومن ثمة تمت السيطرة على الداخلين من طرف الأمن والجيش. الان يقع التثبت في الهويات والجهات و سيتم ترحيلهم لأماكن الحجر الصحي.

في انتظار ذلك تكفل الهلال الأحمر  بتوفير وجبة لكل شخص من العالقين.

ملخص الحديث أن كل ما تم تداوله من إقتحام بالقوة و غياب أمني و عسكري ما هي إلا مغالطات إذ يعلم جميع متساكني المنطقة أن الباب سميك و لا يمكن إقتحامه من قبل قوات بشرية مهما كانت عظمتها.